Thursday, June 30, 2022

‎‎Tareq Ziad's post in ‎تيك توك المحمدية‎ needs approval‎: "‎‫للذكر ما يقارب ٧٠ فائدة:#إبن_القيم الأ...

 
  ‎‎ Tareq Ziad 's post in ‎ تيك توك المحمدية ‎ needs approval‎: "‎‫للذكر ما يقارب ٧٠ فائدة:#إبن_القيم الأولى: يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره. الثانية: أنه يرضي الرحمن عز وجل. الثالثة: يزيل الهم والغم عن القلب. الرابعة يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط. الخامسة أنه يقوي القلب والبدن. السادسة: أنه ينور الوجه والقلب. السابعة: أنه يجلب الرزق. الثامنة: أن يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة. التاسعة: أنه يورثه المحبة. العاشرة: أنه يورثه المراقبة. الحادية عشرة: أن يورثه الإنابة.(وهي الرجوع إلى الله عز وجل). الثانية عشرة: أن يورثه القرب منه. الثالثة عشرة: أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة. الرابعة عشرة: أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل. الخامسة عشرة: أنه يورثه ذكر الله تعالى له. السادسة عشرة: أنه يورث حياة القلب. السابعة عشرة: أنه قوت القلب والروح. ٤٤- قال ابن القيم حضرت شيخ الإسلام ابن تيمية مرة صلى الفجر، ثم جلس يذكر الله تعالى إلى قريب من انتصاف النهار، ثم التفت إلي وقال: هذه غدوتي، ولو لم أتغدّ هذا الغداء لسقطت قوتي. الثامنة عشرة: أنه يورث جلاء القلب من صداه. التاسعة عشرة: أنه يحط الخطايا ويذهبها. العشرون: أنه يزيل الوحشة بين العبد وربه. الحادية والعشرون: أنه يذكر بصاحبه عند الشدة. الثانية والعشرون: أن العبد إذا تعرف إلى الله فذ الرخاء عرفه في الشدة. الثالثة والعشرون: أنه منجاة من عذاب الله. الرابعة والعشرون: سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر. الخامسة والعشرون: أنه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة. السادسة والعشرون: أن مجالس الذكر هي مجالس الملائكة. السابعة والعشرون: أنه يسعدُ الذاكر بذكره، ويسعد به جليسه. الثامنة والعشرون: أنه يومن العبد من الحسرة يوم القيامة. التاسعة والعشرون: أنه مع البكاء والخلوة سبب لإظلال الله تعالى العبد يوم القيامة. الثلاثون: أن الاشتغال به سبب لعطاء الله الذاكرَ أفضل ما يعطي السائلين. الحادية والثلاثون: أنه أيسر العبادات، ومن أجلها. الثانية والثلاثون: أنه غراس الجنة. الثالثة والثلاثون: أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال. الرابعة والثلاثون: أن دوام الذكر لله يوجب الأمان من نسيانه الذي هو شقاء العبد في معاشه ومعاده. ٤٥- الضنك: الضيق وشدة البلاء. ٤٦- قال شيخ الإسلام رحمه الله: (المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى، والمأسور من أسره هواه). الخامسة والثلاثون: أن الذكر يسير على العبد وهو قاعد في فراشه، وفي سوقه وغيره في وقت ومكان. ٤٧- قال شيخ الإسلام رحمه الله: (ما يصنع أعدائي بي؟!، أنا جنتي وبستاني في صدري، أين رحت فهي معي لا تفارقني، أنا حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة). السادسة الثلاثون: أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له يوم معاده، يسعى بين يديه على الصراط، فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالى. ٤٨- الصيب: المطر الذي يصوب من السماء، أي: ينزل بسرعة. وهو مثل القرآن الذي به حياة القلوب، كالمطر الذي به حياة الأرض والنبات والحيوان. ٤٩- المنافق استوحش بما أنس به المؤمنون، وارتاب بما اطمأن به العالمون، وشك فيما تيقنه المبصرون العارفون. ٥٠- النفوس ثلاثة: الأولى: نفس كلبيّة. الثانية: نفس سبُعية. الثالثة: نفس ملكية. ٥١- على حسب نور الإيمان في قلب العبد تخرج أعماله وأقواله ولها نور وبرهان. السابعة والثلاثون: أن الذكر رأس الأمور، وطريق الطائفة، ومنشور الولاية. الثامنة والثلاثون: أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله عز وجل. التاسعة والثلاثون: أن الذكر يجمع المتفرق، ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد، ويبعد القريب. الأربعون: أن الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سنته. الحادية والأربعون: أن الذكر شجرة المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون، فلا سبيل إلى نيل ثمارها إلى من شجرة الذكر. ٥٢- الغفلة نوم ثقيل. الثانية والأربعون: أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة. ٥٣- أنه إذا لم يكن مع العبد عقيدة صحيحة، وإلا فإذا استولى عليه سلطان الذكر، وغاب بمذكوره عن ذكره ونفسه، ولج باب الحلول والاتحاد ولابد. الثالثة والأربعون: أن الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والحمل على الخيل في سبيل الله، ويعدل الضرب بالسيف في سبيل الله. الرابعة والأربعون: أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره. ٥٤- الذكر باللسان حال قضاء الحاجة، ليس مما شرع لنا، ولا ندبنا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نقل عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم. ٥٥- الذكر والشكر جماع السعادة والفلاح. الخامسة والأربعون: أن أكرم الخلق على الله من المتقين من لا يزال لسانه رطباً بذكره. ٥٦- عمال الآخرة على قسمين: منهم من يعمل على الأجر والثواب. ومنهم من يعمل على المنزلة والدرجة. السادسة والأربعون: أن في القلب قسوة، لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى. ٥٧- القلب كلما اشتدت به الغفلة اشتدت به القسوة. السابعة والأربعون: أن الذكر شفاء القلب، ودواؤه، والغفلة مرضه. ٥٨- قال مكحول: (ذكر الله تعالى شفاء، وذكر الناس داء). الثامنة والأربعون: أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها، والغفلة أصل معاداته وأسها. التاسعة والأربعون: أنه ما استجلبت نعم الله عز وجل واستدفعت نقمه بمثل ذاكر الله. ٥٩- قال تعالى: (إن الله يدافع عن الذين آمنوا). فدفاعه عنهم بحسب قوة إيمانهم وكماله. الخمسون: أن الذكر يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر. الحادية والخمسون: أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا فليستوطن مجالس الذكر؛ فإنها رياض الجنة. الثانية والخمسون: أن مجالس الذكر مجالس الملائكة. الثالثة والخمسون: أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته. الرابعة والخمسون: أن مدمن الذكر يدخل الجنة وهو يضحك. (كما رواه ابن أبي الدنيا بإسناد حسن). الخامسة والخمسون: أن جميع الأعمال إنما شرعت لإقامة ذكر الله تعالى، والمقصود بها تحصيل ذكر الله تعالى. السادسة والخمسون: أن أفضل أهل كل عمل أكثرهم فيه ذكراً لله عز وجل، فأفضل الصوام أكثرهم ذكراً لله عز وجل. السابعة والخمسون: أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية، أو مالية، أو بدنية مالية كحج التطوع. وفيه حديث ذهب أهل الدثور بالأجور. الثامنة والخمسون: أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته. التاسعة والخمسون أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق. الستون: أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها، وله تأثير عجيب في حصول الأمن. الحادية والستون: أن الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لا يطيق فعله بدونه. وفيه حديث فاطمة رضي الله عنها لما سألت النبي صلى الله عليه وسلم الخادم. ٦٠- كلمة (لاحول ولا قوة إلا بالله) لها تأثير عجيب في معاناة الأشغال الصعبة، وتحمل المشاق، والدخول على الملوك، ومن يخاف، وركوب الأهوال. ولها أيضاً تأثير عجيب في دفع الفقر. الثانية والستون: أن عمال الآخرة في مضمار السباق، والذاكرون هم أسبقهم في ذلك المضمار. الثالثة والستون: أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبدَه. الرابعة والستون: أن دور الجنة تبنى بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء، فإذا أخذ في الذكر أخذوا في البناء. الخامسة والستون: أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم. السادسة والستون: أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب. السابعة والستون: أن الجبال والقفار تتباهى، وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها. الثامنة والستون: أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق؛ فإن المنافقين قليلو الذكر لله عز وجل. السبعون: أنه يكسو الوجه نضرة في الدنيا، ونوراً في الآخرة، فالذاكرون أنظر الناس وجوهاً في الدنيا، وأنورهم في الآخرة. الحادية والسبعون: أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والحضر، والسفر، والبقاع، تكثير الشهود للعبد يوم القيامة؛ فإن البقعة، والدار، والجبل، والأرض تشهد للذاكر يوم القيامة. الثانية والسبعون: أن في الاشتغال بالذكر اشتغالاً عن الكلام الباطل من الغيبة وغيرها. النفس إن لم تشغلها بالحق وإلا شغلتك بالباطل. القلب إن لم تسكنه محبة الله عز وجل، سكنته محبة المخلوقين ولابد. الثالثة والسبعون: أن الشياطين قد احتوشت العبد، ولا سبيل لتفريق جمعهم عنه إلا بذكر الله عز وجل.‬‎"‎.       Tareq Ziad June 30 at 6:57 PM   للذكر ما يقارب ٧٠ فائدة:#إبن_القيم الأولى: يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره. الثانية: أنه يرضي الرحمن عز وجل. الثالثة: يزيل الهم والغم عن القلب. الرابعة يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط. الخامسة أنه يقوي القلب والبدن. السادسة: أنه ينور الوجه والقلب. السابعة: أنه يجلب الرزق. الثامنة: أن يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة. التاسعة: أنه يورثه المحبة. العاشرة: أنه يورثه المراقبة. الحادية عشرة: أن يورثه الإنابة.(وهي الرجوع إلى الله عز وجل). الثانية عشرة: أن يورثه القرب منه. الثالثة عشرة: أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة. الرابعة عشرة: أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل. الخامسة عشرة: أنه يورثه ذكر الله تعالى له. السادسة عشرة: أنه يورث حياة القلب. السابعة عشرة: أنه قوت القلب والروح. ٤٤- قال ابن القيم حضرت شيخ الإسلام ابن تيمية مرة صلى الفجر، ثم جلس يذكر الله تعالى إلى قريب من انتصاف النهار، ثم التفت إلي وقال: هذه غدوتي، ولو لم أتغدّ هذا الغداء لسقطت قوتي. الثامنة عشرة: أنه يورث جلاء القلب من صداه. التاسعة عشرة: أنه يحط الخطايا ويذهبها. العشرون: أنه يزيل الوحشة بين العبد وربه. الحادية والعشرون: أنه يذكر بصاحبه عند الشدة. الثانية والعشرون: أن العبد إذا تعرف إلى الله فذ الرخاء عرفه في الشدة. الثالثة والعشرون: أنه منجاة من عذاب الله. الرابعة والعشرون: سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر. الخامسة والعشرون: أنه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة. السادسة والعشرون: أن مجالس الذكر هي مجالس الملائكة. السابعة والعشرون: أنه يسعدُ الذاكر بذكره، ويسعد به جليسه. الثامنة والعشرون: أنه يومن العبد من الحسرة يوم القيامة. التاسعة والعشرون: أنه مع البكاء والخلوة سبب لإظلال الله تعالى العبد يوم القيامة. الثلاثون: أن الاشتغال به سبب لعطاء الله الذاكرَ أفضل ما يعطي السائلين. الحادية والثلاثون: أنه أيسر العبادات، ومن أجلها. الثانية والثلاثون: أنه غراس الجنة. الثالثة والثلاثون: أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال. الرابعة والثلاثون: أن دوام الذكر لله يوجب الأمان من نسيانه الذي هو شقاء العبد في معاشه ومعاده. ٤٥- الضنك: الضيق وشدة البلاء. ٤٦- قال شيخ الإسلام رحمه الله: (المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى، والمأسور من أسره هواه). الخامسة والثلاثون: أن الذكر يسير على العبد وهو قاعد في فراشه، وفي سوقه وغيره في وقت ومكان. ٤٧- قال شيخ الإسلام رحمه الله: (ما يصنع أعدائي بي؟!، أنا جنتي وبستاني في صدري، أين رحت فهي معي لا تفارقني، أنا حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة). السادسة الثلاثون: أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له يوم معاده، يسعى بين يديه على الصراط، فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالى. ٤٨- الصيب: المطر الذي يصوب من السماء، أي: ينزل بسرعة. وهو مثل القرآن الذي به حياة القلوب، كالمطر الذي به حياة الأرض والنبات والحيوان. ٤٩- المنافق استوحش بما أنس به المؤمنون، وارتاب بما اطمأن به العالمون، وشك فيما تيقنه المبصرون العارفون. ٥٠- النفوس ثلاثة: الأولى: نفس كلبيّة. الثانية: نفس سبُعية. الثالثة: نفس ملكية. ٥١- على حسب نور الإيمان في قلب العبد تخرج أعماله وأقواله ولها نور وبرهان. السابعة والثلاثون: أن الذكر رأس الأمور، وطريق الطائفة، ومنشور الولاية. الثامنة والثلاثون: أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله عز وجل. التاسعة والثلاثون: أن الذكر يجمع المتفرق، ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد، ويبعد القريب. الأربعون: أن الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سنته. الحادية والأربعون: أن الذكر شجرة المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون، فلا سبيل إلى نيل ثمارها إلى من شجرة الذكر. ٥٢- الغفلة نوم ثقيل. الثانية والأربعون: أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة. ٥٣- أنه إذا لم يكن مع العبد عقيدة صحيحة، وإلا فإذا استولى عليه سلطان الذكر، وغاب بمذكوره عن ذكره ونفسه، ولج باب الحلول والاتحاد ولابد. الثالثة والأربعون: أن الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والحمل على الخيل في سبيل الله، ويعدل الضرب بالسيف في سبيل الله. الرابعة والأربعون: أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره. ٥٤- الذكر باللسان حال قضاء الحاجة، ليس مما شرع لنا، ولا ندبنا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نقل عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم. ٥٥- الذكر والشكر جماع السعادة والفلاح. الخامسة والأربعون: أن أكرم الخلق على الله من المتقين من لا يزال لسانه رطباً بذكره. ٥٦- عمال الآخرة على قسمين: منهم من يعمل على الأجر والثواب. ومنهم من يعمل على المنزلة والدرجة. السادسة والأربعون: أن في القلب قسوة، لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى. ٥٧- القلب كلما اشتدت به الغفلة اشتدت به القسوة. السابعة والأربعون: أن الذكر شفاء القلب، ودواؤه، والغفلة مرضه. ٥٨- قال مكحول: (ذكر الله تعالى شفاء، وذكر الناس داء). الثامنة والأربعون: أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها، والغفلة أصل معاداته وأسها. التاسعة والأربعون: أنه ما استجلبت نعم الله عز وجل واستدفعت نقمه بمثل ذاكر الله. ٥٩- قال تعالى: (إن الله يدافع عن الذين آمنوا). فدفاعه عنهم بحسب قوة إيمانهم وكماله. الخمسون: أن الذكر يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر. الحادية والخمسون: أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا فليستوطن مجالس الذكر؛ فإنها رياض الجنة. الثانية والخمسون: أن مجالس الذكر مجالس الملائكة. الثالثة والخمسون: أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته. الرابعة والخمسون: أن مدمن الذكر يدخل الجنة وهو يضحك. (كما رواه ابن أبي الدنيا بإسناد حسن). الخامسة والخمسون: أن جميع الأعمال إنما شرعت لإقامة ذكر الله تعالى، والمقصود بها تحصيل ذكر الله تعالى. السادسة والخمسون: أن أفضل أهل كل عمل أكثرهم فيه ذكراً لله عز وجل، فأفضل الصوام أكثرهم ذكراً لله عز وجل. السابعة والخمسون: أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية، أو مالية، أو بدنية مالية كحج التطوع. وفيه حديث ذهب أهل الدثور بالأجور. الثامنة والخمسون: أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته. التاسعة والخمسون أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق. الستون: أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها، وله تأثير عجيب في حصول الأمن. الحادية والستون: أن الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لا يطيق فعله بدونه. وفيه حديث فاطمة رضي الله عنها لما سألت النبي صلى الله عليه وسلم الخادم. ٦٠- كلمة (لاحول ولا قوة إلا بالله) لها تأثير عجيب في معاناة الأشغال الصعبة، وتحمل المشاق، والدخول على الملوك، ومن يخاف، وركوب الأهوال. ولها أيضاً تأثير عجيب في دفع الفقر. الثانية والستون: أن عمال الآخرة في مضمار السباق، والذاكرون هم أسبقهم في ذلك المضمار. الثالثة والستون: أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبدَه. الرابعة والستون: أن دور الجنة تبنى بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء، فإذا أخذ في الذكر أخذوا في البناء. الخامسة والستون: أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم. السادسة والستون: أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب. السابعة والستون: أن الجبال والقفار تتباهى، وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها. الثامنة والستون: أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق؛ فإن المنافقين قليلو الذكر لله عز وجل. السبعون: أنه يكسو الوجه نضرة في الدنيا، ونوراً في الآخرة، فالذاكرون أنظر الناس وجوهاً في الدنيا، وأنورهم في الآخرة. الحادية والسبعون: أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والحضر، والسفر، والبقاع، تكثير الشهود للعبد يوم القيامة؛ فإن البقعة، والدار، والجبل، والأرض تشهد للذاكر يوم القيامة. الثانية والسبعون: أن في الاشتغال بالذكر اشتغالاً عن الكلام الباطل من الغيبة وغيرها. النفس إن لم تشغلها بالحق وإلا شغلتك بالباطل. القلب إن لم تسكنه محبة الله عز وجل، سكنته محبة المخلوقين ولابد. الثالثة والسبعون: أن الشياطين قد احتوشت العبد، ولا سبيل لتفريق جمعهم عنه إلا بذكر الله عز وجل.  
   
 
   Facebook
 
   
   
 
‎‎Tareq Ziad's post in ‎تيك توك المحمدية‎ needs approval‎: "‎‫للذكر ما يقارب ٧٠ فائدة:#إبن_القيم الأولى: يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره. الثانية: أنه يرضي الرحمن عز وجل. الثالثة: يزيل الهم والغم عن القلب. الرابعة يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط. الخامسة أنه يقوي القلب والبدن. السادسة: أنه ينور الوجه والقلب. السابعة: أنه يجلب الرزق. الثامنة: أن يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة. التاسعة: أنه يورثه المحبة. العاشرة: أنه يورثه المراقبة. الحادية عشرة: أن يورثه الإنابة.(وهي الرجوع إلى الله عز وجل). الثانية عشرة: أن يورثه القرب منه. الثالثة عشرة: أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة. الرابعة عشرة: أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل. الخامسة عشرة: أنه يورثه ذكر الله تعالى له. السادسة عشرة: أنه يورث حياة القلب. السابعة عشرة: أنه قوت القلب والروح. ٤٤- قال ابن القيم حضرت شيخ الإسلام ابن تيمية مرة صلى الفجر، ثم جلس يذكر الله تعالى إلى قريب من انتصاف النهار، ثم التفت إلي وقال: هذه غدوتي، ولو لم أتغدّ هذا الغداء لسقطت قوتي. الثامنة عشرة: أنه يورث جلاء القلب من صداه. التاسعة عشرة: أنه يحط الخطايا ويذهبها. العشرون: أنه يزيل الوحشة بين العبد وربه. الحادية والعشرون: أنه يذكر بصاحبه عند الشدة. الثانية والعشرون: أن العبد إذا تعرف إلى الله فذ الرخاء عرفه في الشدة. الثالثة والعشرون: أنه منجاة من عذاب الله. الرابعة والعشرون: سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر. الخامسة والعشرون: أنه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة. السادسة والعشرون: أن مجالس الذكر هي مجالس الملائكة. السابعة والعشرون: أنه يسعدُ الذاكر بذكره، ويسعد به جليسه. الثامنة والعشرون: أنه يومن العبد من الحسرة يوم القيامة. التاسعة والعشرون: أنه مع البكاء والخلوة سبب لإظلال الله تعالى العبد يوم القيامة. الثلاثون: أن الاشتغال به سبب لعطاء الله الذاكرَ أفضل ما يعطي السائلين. الحادية والثلاثون: أنه أيسر العبادات، ومن أجلها. الثانية والثلاثون: أنه غراس الجنة. الثالثة والثلاثون: أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال. الرابعة والثلاثون: أن دوام الذكر لله يوجب الأمان من نسيانه الذي هو شقاء العبد في معاشه ومعاده. ٤٥- الضنك: الضيق وشدة البلاء. ٤٦- قال شيخ الإسلام رحمه الله: (المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى، والمأسور من أسره هواه). الخامسة والثلاثون: أن الذكر يسير على العبد وهو قاعد في فراشه، وفي سوقه وغيره في وقت ومكان. ٤٧- قال شيخ الإسلام رحمه الله: (ما يصنع أعدائي بي؟!، أنا جنتي وبستاني في صدري، أين رحت فهي معي لا تفارقني، أنا حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة). السادسة الثلاثون: أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له يوم معاده، يسعى بين يديه على الصراط، فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالى. ٤٨- الصيب: المطر الذي يصوب من السماء، أي: ينزل بسرعة. وهو مثل القرآن الذي به حياة القلوب، كالمطر الذي به حياة الأرض والنبات والحيوان. ٤٩- المنافق استوحش بما أنس به المؤمنون، وارتاب بما اطمأن به العالمون، وشك فيما تيقنه المبصرون العارفون. ٥٠- النفوس ثلاثة: الأولى: نفس كلبيّة. الثانية: نفس سبُعية. الثالثة: نفس ملكية. ٥١- على حسب نور الإيمان في قلب العبد تخرج أعماله وأقواله ولها نور وبرهان. السابعة والثلاثون: أن الذكر رأس الأمور، وطريق الطائفة، ومنشور الولاية. الثامنة والثلاثون: أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله عز وجل. التاسعة والثلاثون: أن الذكر يجمع المتفرق، ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد، ويبعد القريب. الأربعون: أن الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سنته. الحادية والأربعون: أن الذكر شجرة المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون، فلا سبيل إلى نيل ثمارها إلى من شجرة الذكر. ٥٢- الغفلة نوم ثقيل. الثانية والأربعون: أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة. ٥٣- أنه إذا لم يكن مع العبد عقيدة صحيحة، وإلا فإذا استولى عليه سلطان الذكر، وغاب بمذكوره عن ذكره ونفسه، ولج باب الحلول والاتحاد ولابد. الثالثة والأربعون: أن الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والحمل على الخيل في سبيل الله، ويعدل الضرب بالسيف في سبيل الله. الرابعة والأربعون: أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره. ٥٤- الذكر باللسان حال قضاء الحاجة، ليس مما شرع لنا، ولا ندبنا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نقل عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم. ٥٥- الذكر والشكر جماع السعادة والفلاح. الخامسة والأربعون: أن أكرم الخلق على الله من المتقين من لا يزال لسانه رطباً بذكره. ٥٦- عمال الآخرة على قسمين: منهم من يعمل على الأجر والثواب. ومنهم من يعمل على المنزلة والدرجة. السادسة والأربعون: أن في القلب قسوة، لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى. ٥٧- القلب كلما اشتدت به الغفلة اشتدت به القسوة. السابعة والأربعون: أن الذكر شفاء القلب، ودواؤه، والغفلة مرضه. ٥٨- قال مكحول: (ذكر الله تعالى شفاء، وذكر الناس داء). الثامنة والأربعون: أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها، والغفلة أصل معاداته وأسها. التاسعة والأربعون: أنه ما استجلبت نعم الله عز وجل واستدفعت نقمه بمثل ذاكر الله. ٥٩- قال تعالى: (إن الله يدافع عن الذين آمنوا). فدفاعه عنهم بحسب قوة إيمانهم وكماله. الخمسون: أن الذكر يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر. الحادية والخمسون: أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا فليستوطن مجالس الذكر؛ فإنها رياض الجنة. الثانية والخمسون: أن مجالس الذكر مجالس الملائكة. الثالثة والخمسون: أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته. الرابعة والخمسون: أن مدمن الذكر يدخل الجنة وهو يضحك. (كما رواه ابن أبي الدنيا بإسناد حسن). الخامسة والخمسون: أن جميع الأعمال إنما شرعت لإقامة ذكر الله تعالى، والمقصود بها تحصيل ذكر الله تعالى. السادسة والخمسون: أن أفضل أهل كل عمل أكثرهم فيه ذكراً لله عز وجل، فأفضل الصوام أكثرهم ذكراً لله عز وجل. السابعة والخمسون: أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية، أو مالية، أو بدنية مالية كحج التطوع. وفيه حديث ذهب أهل الدثور بالأجور. الثامنة والخمسون: أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته. التاسعة والخمسون أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق. الستون: أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها، وله تأثير عجيب في حصول الأمن. الحادية والستون: أن الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لا يطيق فعله بدونه. وفيه حديث فاطمة رضي الله عنها لما سألت النبي صلى الله عليه وسلم الخادم. ٦٠- كلمة (لاحول ولا قوة إلا بالله) لها تأثير عجيب في معاناة الأشغال الصعبة، وتحمل المشاق، والدخول على الملوك، ومن يخاف، وركوب الأهوال. ولها أيضاً تأثير عجيب في دفع الفقر. الثانية والستون: أن عمال الآخرة في مضمار السباق، والذاكرون هم أسبقهم في ذلك المضمار. الثالثة والستون: أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبدَه. الرابعة والستون: أن دور الجنة تبنى بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء، فإذا أخذ في الذكر أخذوا في البناء. الخامسة والستون: أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم. السادسة والستون: أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب. السابعة والستون: أن الجبال والقفار تتباهى، وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها. الثامنة والستون: أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق؛ فإن المنافقين قليلو الذكر لله عز وجل. السبعون: أنه يكسو الوجه نضرة في الدنيا، ونوراً في الآخرة، فالذاكرون أنظر الناس وجوهاً في الدنيا، وأنورهم في الآخرة. الحادية والسبعون: أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والحضر، والسفر، والبقاع، تكثير الشهود للعبد يوم القيامة؛ فإن البقعة، والدار، والجبل، والأرض تشهد للذاكر يوم القيامة. الثانية والسبعون: أن في الاشتغال بالذكر اشتغالاً عن الكلام الباطل من الغيبة وغيرها. النفس إن لم تشغلها بالحق وإلا شغلتك بالباطل. القلب إن لم تسكنه محبة الله عز وجل، سكنته محبة المخلوقين ولابد. الثالثة والسبعون: أن الشياطين قد احتوشت العبد، ولا سبيل لتفريق جمعهم عنه إلا بذكر الله عز وجل.‬‎"‎.
 
   
Tareq Ziad
June 30 at 6:57 PM
 
للذكر ما يقارب ٧٠ فائدة:#إبن_القيم
الأولى: يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
الثانية: أنه يرضي الرحمن عز وجل.
الثالثة: يزيل الهم والغم عن القلب.
الرابعة يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.
الخامسة أنه يقوي القلب والبدن.
السادسة: أنه ينور الوجه والقلب.
السابعة: أنه يجلب الرزق.
الثامنة: أن يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.
التاسعة: أنه يورثه المحبة.
العاشرة: أنه يورثه المراقبة.
الحادية عشرة: أن يورثه الإنابة.(وهي الرجوع إلى الله عز وجل).
الثانية عشرة: أن يورثه القرب منه.
الثالثة عشرة: أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة.
الرابعة عشرة: أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل.
الخامسة عشرة: أنه يورثه ذكر الله تعالى له.
السادسة عشرة: أنه يورث حياة القلب.
السابعة عشرة: أنه قوت القلب والروح.
٤٤- قال ابن القيم حضرت شيخ الإسلام ابن تيمية مرة صلى الفجر، ثم جلس يذكر الله تعالى إلى قريب من انتصاف النهار، ثم التفت إلي وقال: هذه غدوتي، ولو لم أتغدّ هذا الغداء لسقطت قوتي.
الثامنة عشرة: أنه يورث جلاء القلب من صداه.
التاسعة عشرة: أنه يحط الخطايا ويذهبها.
العشرون: أنه يزيل الوحشة بين العبد وربه.
الحادية والعشرون: أنه يذكر بصاحبه عند الشدة.
الثانية والعشرون: أن العبد إذا تعرف إلى الله فذ الرخاء عرفه في الشدة.
الثالثة والعشرون: أنه منجاة من عذاب الله.
الرابعة والعشرون: سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر.
الخامسة والعشرون: أنه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة.
السادسة والعشرون: أن مجالس الذكر هي مجالس الملائكة.
السابعة والعشرون: أنه يسعدُ الذاكر بذكره، ويسعد به جليسه.
الثامنة والعشرون: أنه يومن العبد من الحسرة يوم القيامة.
التاسعة والعشرون: أنه مع البكاء والخلوة سبب لإظلال الله تعالى العبد يوم القيامة.
الثلاثون: أن الاشتغال به سبب لعطاء الله الذاكرَ أفضل ما يعطي السائلين.
الحادية والثلاثون: أنه أيسر العبادات، ومن أجلها.
الثانية والثلاثون: أنه غراس الجنة.
الثالثة والثلاثون: أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال.
الرابعة والثلاثون: أن دوام الذكر لله يوجب الأمان من نسيانه الذي هو شقاء العبد في معاشه ومعاده.
٤٥- الضنك: الضيق وشدة البلاء.
٤٦- قال شيخ الإسلام رحمه الله:
(المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى، والمأسور من أسره هواه).
الخامسة والثلاثون: أن الذكر يسير على العبد وهو قاعد في فراشه، وفي سوقه وغيره في وقت ومكان.
٤٧- قال شيخ الإسلام رحمه الله:
(ما يصنع أعدائي بي؟!، أنا جنتي وبستاني في صدري، أين رحت فهي معي لا تفارقني، أنا حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة).
السادسة الثلاثون: أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له يوم معاده، يسعى بين يديه على الصراط، فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالى.
٤٨- الصيب: المطر الذي يصوب من السماء، أي: ينزل بسرعة.
وهو مثل القرآن الذي به حياة القلوب، كالمطر الذي به حياة الأرض والنبات والحيوان.
٤٩- المنافق استوحش بما أنس به المؤمنون، وارتاب بما اطمأن به العالمون، وشك فيما تيقنه المبصرون العارفون.
٥٠- النفوس ثلاثة:
الأولى: نفس كلبيّة.
الثانية: نفس سبُعية.
الثالثة: نفس ملكية.
٥١- على حسب نور الإيمان في قلب العبد تخرج أعماله وأقواله ولها نور وبرهان.
السابعة والثلاثون: أن الذكر رأس الأمور، وطريق الطائفة، ومنشور الولاية.
الثامنة والثلاثون: أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله عز وجل.
التاسعة والثلاثون: أن الذكر يجمع المتفرق، ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد، ويبعد القريب.
الأربعون: أن الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سنته.
الحادية والأربعون: أن الذكر شجرة المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون، فلا سبيل إلى نيل ثمارها إلى من شجرة الذكر.
٥٢- الغفلة نوم ثقيل.
الثانية والأربعون: أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة.
٥٣- أنه إذا لم يكن مع العبد عقيدة صحيحة، وإلا فإذا استولى عليه سلطان الذكر، وغاب بمذكوره عن ذكره ونفسه، ولج باب الحلول والاتحاد ولابد.
الثالثة والأربعون: أن الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والحمل على الخيل في سبيل الله، ويعدل الضرب بالسيف في سبيل الله.
الرابعة والأربعون: أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره.
٥٤- الذكر باللسان حال قضاء الحاجة، ليس مما شرع لنا، ولا ندبنا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نقل عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم.
٥٥- الذكر والشكر جماع السعادة والفلاح.
الخامسة والأربعون: أن أكرم الخلق على الله من المتقين من لا يزال لسانه رطباً بذكره.
٥٦- عمال الآخرة على قسمين:
منهم من يعمل على الأجر والثواب.
ومنهم من يعمل على المنزلة والدرجة.
السادسة والأربعون: أن في القلب قسوة، لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى.
٥٧- القلب كلما اشتدت به الغفلة اشتدت به القسوة.
السابعة والأربعون: أن الذكر شفاء القلب، ودواؤه، والغفلة مرضه.
٥٨- قال مكحول:
(ذكر الله تعالى شفاء، وذكر الناس داء).
الثامنة والأربعون: أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها، والغفلة أصل معاداته وأسها.
التاسعة والأربعون: أنه ما استجلبت نعم الله عز وجل واستدفعت نقمه بمثل ذاكر الله.
٥٩- قال تعالى: (إن الله يدافع عن الذين آمنوا).
فدفاعه عنهم بحسب قوة إيمانهم وكماله.
الخمسون: أن الذكر يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر.
الحادية والخمسون: أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا فليستوطن مجالس الذكر؛ فإنها رياض الجنة.
الثانية والخمسون: أن مجالس الذكر مجالس الملائكة.
الثالثة والخمسون: أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته.
الرابعة والخمسون: أن مدمن الذكر يدخل الجنة وهو يضحك. (كما رواه ابن أبي الدنيا بإسناد حسن).
الخامسة والخمسون: أن جميع الأعمال إنما شرعت لإقامة ذكر الله تعالى، والمقصود بها تحصيل ذكر الله تعالى.
السادسة والخمسون: أن أفضل أهل كل عمل أكثرهم فيه ذكراً لله عز وجل، فأفضل الصوام أكثرهم ذكراً لله عز وجل.
السابعة والخمسون: أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية، أو مالية، أو بدنية مالية كحج التطوع.
وفيه حديث ذهب أهل الدثور بالأجور.
الثامنة والخمسون: أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته.
التاسعة والخمسون أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق.
الستون: أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها، وله تأثير عجيب في حصول الأمن.
الحادية والستون: أن الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لا يطيق فعله بدونه.
وفيه حديث فاطمة رضي الله عنها لما سألت النبي صلى الله عليه وسلم الخادم.
٦٠- كلمة (لاحول ولا قوة إلا بالله) لها تأثير عجيب في معاناة الأشغال الصعبة، وتحمل المشاق، والدخول على الملوك، ومن يخاف، وركوب الأهوال.
ولها أيضاً تأثير عجيب في دفع الفقر.
الثانية والستون: أن عمال الآخرة في مضمار السباق، والذاكرون هم أسبقهم في ذلك المضمار.
الثالثة والستون: أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبدَه.
الرابعة والستون: أن دور الجنة تبنى بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء، فإذا أخذ في الذكر أخذوا في البناء.
الخامسة والستون: أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم.
السادسة والستون: أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.
السابعة والستون: أن الجبال والقفار تتباهى، وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها.
الثامنة والستون: أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق؛ فإن المنافقين قليلو الذكر لله عز وجل.
السبعون: أنه يكسو الوجه نضرة في الدنيا، ونوراً في الآخرة، فالذاكرون أنظر الناس وجوهاً في الدنيا، وأنورهم في الآخرة.
الحادية والسبعون: أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والحضر، والسفر، والبقاع، تكثير الشهود للعبد يوم القيامة؛ فإن البقعة، والدار، والجبل، والأرض تشهد للذاكر يوم القيامة.
الثانية والسبعون: أن في الاشتغال بالذكر اشتغالاً عن الكلام الباطل من الغيبة وغيرها.
النفس إن لم تشغلها بالحق وإلا شغلتك بالباطل.
القلب إن لم تسكنه محبة الله عز وجل، سكنته محبة المخلوقين ولابد.
الثالثة والسبعون: أن الشياطين قد احتوشت العبد، ولا سبيل لتفريق جمعهم عنه إلا بذكر الله عز وجل.
 
   
   
 
View Post
 
   
   
 
This message was sent to sanaa.ahardane@gmail.com. If you don't want to receive these emails from Meta in the future, please unsubscribe.
Meta Platforms, Inc., Attention: Community Support, 1 Facebook Way, Menlo Park, CA 94025
   
   
To help keep your account secure, please don't forward this email. Learn more
   
 

No comments:

Post a Comment