Tuesday, January 1, 2019

‪[القرآن الكريم] ما الذي طلبه أصحاب الكهف حين أووا للكهف ...‬

‫عن حالي لا تسال ابد‬‎ shared a post with القرآن الكريم
‫عن حالي لا تسال ابد‬‎ shared ‫عن حالي لا تسال ابد‬‎'s post with you.
‫عن حالي لا تسال ابد‬‎:
ما الذي طلبه أصحاب الكهف حين أووا للكهف وهم في شدة البلاء والملاحقة .... ؟
إنهم سألوا اللّه " الرُشد" دون أن يسألوه النصر، ولا الظفر، ولا التمكين !!!
" ربنا آتنا من لدُنكَ رحمة ًوهئ لنا من أمرِنا رشدا "

وماذا طلب الجن من ربهم لما سمعوا القرآن أول مرة... ؟
طلبوا " الرشد " قالوا :
( إنّا سمِعنا قرآنا ًعجبا يهدى إلى الرُشد فآمنا به ).

وفي قوله تعالى :
"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"

فما الرشد ؟
الرشد :
- إصابة وجه الحقيقة..
- هو السداد ...
- هو السير في الاتجاه الصحيح ...
فإذا أرشدك اللّه فقد أوتيت َخيرا ًعظيما.ً.. و بوركت خطواتك !!

وبهذا يوصيك اللّه أن تردد :
" وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا ".

بالرشد تختصر المراحل ، و
يختزل كثير من المعاناة ، وتتعاظم النتائج
... حين يكون اللّه لك
" وليا ًمرشدا ً".

لذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلاّ أمرا ًواحدا ًهو :
" هل أتبعك على أن تُعلِـّمَن ِمِمّا عُلَِّمت َرُشداً "
فقط رُشداً ...

فإن اللّه إذا هيأ لك أسباب الرشد ، فإنه قد هيأ لك أسباب الوصول *للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي*💫

🌱اللّهـُمّ هيئ لنا من أمرِنا رشداً🌱


#سماحه الاسلام
#محمــد
image not displayed

View post
You can change notification settings for this community using preferences.
Mute ‫عن حالي لا تسال ابد‬‎ to stop receiving notifications from him. This notification was sent to sanaa.ahardane@gmail.com. Go to your notification delivery settings to update your address. Unsubscribe from these emails.
Google LLC, 1600 Amphitheatre Pkwy, Mountain View, CA 94043 USA

No comments:

Post a Comment